

علاج التثدي
علاج التثدي
التثدي هو تورم في أنسجة الثدي عند الذكور. عادةً ما يؤثر على كلا الثديين ولكن يمكن أن يكون من جانب واحد. إن مشكلة التثدي هي مشكلة شائعة جدًا. قد يعاني ما يصل إلى 2 من كل 3 ذكور تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من هذه الحالة.
التثدي يجعل الرجال يختبئون في الملابس الفضفاضة ويتجنبون خلع ملابسهم على الشواطئ. يعتقد معظم الناس أن شفط الدهون التقليدي هو الحل. ولكن ماذا لو كان هناك حل أقل تدخلًا، مع فترة تعافي أقصر بشكل كبير؟ يتم علاج التثدي مع الدكتور أحمد قابيل أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام بتقنية الفيزر VASER.
• الحد الأدنى للتدخل الجراحي.
• لا يوجد تخدير عام.
• لا حاجة للغرز.
• فترة نقاهة أقل من عملية شفط الدهون التقليدية.
• نتائج مرضية 100%.
ما هي أعراض التثدي؟
بالإضافة إلى نمو أنسجة الثدي، قد يشعر الرجل بألم في الثدي والحرج من شكل صدره. بعض الناس ليس لديهم أعراض أخرى غير نمو أنسجة الثدي.
يسبب التثدي انزعاجًا عاطفيًا ويضعف الثقة بالنفس. لذا؛ قد يتجنب بعض الرجال بعض الأنشطة البدنية والعلاقة الحميمة لمجرد إخفاء حالتهم.
يتميز التثدي بما يلي:
• الدهون الموضعية الزائدة.
• تطوير الأنسجة الغدية الزائدة.
• جلد الثدي الزائد في بعض الأحيان.
• وجود التثدي في جانب واحد (ثدي واحد) أو الجانبين (كلا الثديين).
ما الذي يسبب التثدي؟
على الرغم من أن الناس يميلون إلى التفكير في الأندروجينات (مثل التستوستيرون) على أنها "هرمونات ذكورية" والإستروجين على أنها "هرمونات أنثوية"، فإن الأشخاص من كلا الجنسين ينتجون كلا النوعين من الهرمونات. في الذكور، الأندروجينات هي الهرمون السائد إلى حد كبير، ولكن توجد أيضًا كميات صغيرة من هرمون الإستروجين. يمكن أن يحدث التثدي عندما يتغير التوازن، مع زيادة هرمون الاستروجين أو انخفاض الأندروجينات. يمكن أن يحدث هذا الخلل بسبب التغيرات الهرمونية المتوقعة في:
• الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0 إلى 3 أسابيع.
• البلوغ وهي المرحلة العمرية من 10 إلى 17 سنة.
• كبار السن من الرجال حيث يصبح أكثر شيوعًا بعد 50 عامًا.
تشمل الأسباب الأكثر شيوعًا لظهور التثدي لدى الذكور البالغين ما يلي:
• أسباب غير معروفة (السبب مجهول): في حوالي 1 من كل 4 أشخاص، لا يُعرف سبب التثدي وهذا ما يُمثل 25 بالمائة من إجمالي عدد المصابون بالتثدي. ليس من الواضح دائمًا ما الذي يسبب التثدي خلال منتصف العمر حتى أواخره. ومع ذلك، مع تقدم الذكور في العمر، تميل مستويات هرمون التستوستيرون في الدم إلى الانخفاض ويتغير توازن الهرمونات إلى كمية أعلى من نسبة الإستروجين إلى التستوستيرون. ربما تتضافر هذه العوامل لتفسير معظم حالات التثدي "مجهول السبب".
• بعض الأمراض مثل أمراض الكبد، أمراض الكلى، فرط نشاط الغدة الدرقية، و أورام في الخصيتين أو الغدد الكظرية.
• السمنة، سوء التغذية، أو الإفراط في استخدام الكحول.
• المنتجات العشبية والمكملات الغذائية التي يتم الإعلان عنها لمساعدة الرياضيين، وهي مغشوشة بالأندروجينات وغيرها من المواد التي قد تسبب التثدي.
• بعض الأدوية: حيث ارتبطت العديد من الأدوية بالتثدي، بما في ذلك:
o سبيرونولاكتون، دواء يستخدم لعلاج قصور القلب وارتفاع ضغط الدم والعديد من الحالات الأخرى.
o كيتوكونازول، دواء يستخدم لعلاج الالتهابات الفطرية.
o سيميتيدين والأدوية ذات الصلة التي تسمى حاصرات مستقبلاتH2. تُستخدم هذه الأدوية لعلاج قرحة المعدة والحرقة الشديدة.
o علاج فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، حيث يكون تضخم الثدي ناتجًا عن إعادة توزيع الدهون، وهو أحد الآثار الجانبية للعلاج.
إذا كان التثدي ناتجًا عن إحدى الأدوية أو منتجات عشبية، ينصح الدكتور أحمد قابيل بالتوقف عن استخدام المنتجات العشبية واستبدال الدواء بآخر أقل احتمالية للتسبب في الحالة.
تشخيص التثدي:
• إذا كان الرجل يعاني من تضخم أو ألم في الثديين، فسيقوم الدكتور أحمد قابيل أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام بإجراء فحص لتحديد ما إذا كانت الأنسجة الموجودة في الثديين دهنية أو غدية. الأنسجة الغدية هي المسؤولة عن إفراز الحليب أو الهرمونات، وعادةً ما تحتوي على شبكة من القنوات التي يمكن الشعور بها.
• أيضًا قد يوصي الدكتور أحمد قابيل بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للثدي أو تصوير الثدي بالأشعة السينية، وهو تصوير بالأشعة السينية المتخصصة للثدي.
• قد يُطلب اختبارات معملية مثل إجراء فحص الدم لقياس مستوى هرمون التستوستيرون في الدم وهرموني الغدة النخامية. في بعض الأحيان، قد يتم طلب هرمونات أخرى مثل اختبارات الغدة الدرقية.
• قد يحتاج عدد قليل من الأشخاص المصابين بالتثدي إلى إجراء خزعة. يتم إجراء الخزعة بأخذ عينة صغيرة من الأنسجة الثدي لاستبعاد الإصابة بسرطان الثدي عند الذكور.
علاج التثدي بالفيزر:
الفيزر هو عبارة عن آلة لشفط الدهون تعمل على تسييل الدهون باستخدام طاقة الموجات فوق الصوتية، ويمكن بعد ذلك شفط الدهون المسالة بلطف من خلال إبرة صغيرة؛ مما يختلف عن شفط الدهون التقليدي الذي يستخدم أنبوب متصل بجهاز الشفط. لذا؛ يُعد نحت الصدر بالفيزر الحل المثالي للتثدي، سواء كانت الحالة نتيجة التغيرات الهرمونية أو الوزن الزائد.
يعتبر الفيزر أكثر لطفاً على الجلد من شفط الدهون التقليدي. ولا يتطلب الأمر سوى شقوق صغيرة وليس هناك حاجة لغرز أو تخدير عام. لذا يستطيع العديد من الأشخاص العودة إلى العمل في أقل من يوم أو يومين.
خطوات الفيزر لعلاج التثدي وما بعده:
يتم إعطاء الشخص مهدئًا خفيفًا حيث يشعر بالاسترخاء والنعاس. يقوم الدكتور أحمد قابيل أخصائي جراحة التجميل وتنسيق القوام بعمل شق أو شقين صغيرين في منطقة الحلمة وإدخال مسبار صغير. يؤدي إصدار موجات فوق صوتية إلى تحطيم الخلايا الدهنية وتسييلها. يستخدم الدكتور أحمد قابيل بعد ذلك إبرة صغيرة لشفط الدهون المسالة بلطف. يستغرق العلاج أقل من 60 دقيقة للتخلص من كل درجات التثدي نهائيًا.
إن شعور الضيق وألم الصدر ليس مؤلمًا في العادة. لذا؛ لا يحتاج الشخص إلى أكثر من يوم أو يومين من الراحة من العمل. يتم إعطاء دورة من المضادات الحيوية وارتداء مشد صدر لفترة 24 ساعة لمدة أسبوعين ثم لفترة 12 ساعة فقط في اليوم لمدة أسبوعين وذلك لزيادة انكماش الجلد وتقليل أي نزيف أو تورم. بعد الشفاء التام، سوف تحصل على نتائج دائمة تعزز ثقتك بنفسك وتسمح لك بارتداء ملابس أكثر ملاءمة.
مزايا شفط الدهون بالفيزر في علاج الأنسجة الدهنية الأكثر كثافة الموجودة في معظم مرضى التثدي وتقليل الحاجة إلى الجراحة المفتوحة:
1. فقدان الدم أقل وكدمات أقل بكثير في جميع حالات التثدي؛ مما يحقق تعافي سريع.
2. ألم أقل مع الفيزر وذلك لاختراق الفيزر الأنسجة الدهنية المرتبطة بالتثدي بشكل فعال ودقيق للغاية.
3. شق أصغر لأن الفيزر يقلل بشكل فعال من حجم الكتلة المراد إزالتها ويحرر الأنسجة الغدية من الجلد والعضلات المحيطة؛ مما يسمح للكتلة الغدية بالخروج.
4. نتائج متميزة على المدى الطويل عند الحفاظ على نظام غذائي ثابت.
يلزم إجراء جراحة تجميلية أكثر شمولًا، بما في ذلك الإزالة الجراحية الجزئية لجلد الثدي للذكور الذين يعانون من تضخم شديد في الثدي أو أولئك الذين يعانون من ترهل مفرط في أنسجة الثدي الذي قد يحدث بعد فقدان الوزن.